مخاطر نبتة ستيفيا؛ تمتاز أوراق نبات ستيفيا بأنها تحتوي حلاوة تساوي 200 إلى 300 مرة من حلاوة السكر الأبيض الصناعي.
كما قام الناس باستخدامها كمحلي خالي من السعرات الحرارية على مدار قرون عديدة.
كما يفضل الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي استخدام نبات الستيفيا بدلاً من السكر الأبيض الصناعي.
وذلك لتخفيف السعرات الحرارية التي يستهلكونها.
في هذه المقالة سنتطرق بالحديث عن مخاطر نبتة ستفيا والآثار الجانبية المحتملة.
والتي من الممكن أن تنتج عن المحلي الطبيعي الخالي من السعرات الحرارية.
ما هي نبتة ستيفيا المُحلية؟
نبات ستيفيا هو نبات خالي من السعرات الحرارية يستخدم للتحلية بدلاً من السكر الصناعي، وهو مصنوع من جليكوسيدات ستيفيول.
كما يطلق على هذه النبتة أيضاً اسم “ستيفيا ريبوديانا”، وهي نبات ينتمي إلى عائلة الأقحوان.
كما يوجد فرق كبير ما بين نبات الستيفيا الذي تزرعه في حديقة منزلك وبين تلك التي تشتريها من أماكن البيع الخاصة.
حيث أن الكثير من منتجات نبتة ستيفيا تتكون من خلاصة العشبة فقط والتي قد تترافق ببعض مخاطر نبتة ستيفيا.
تعتبر المحليات المصنوعة من Reb-A على أنها محليات جديدة يعود السبب إلى أنها قد مزجت مع محليات صناعية مثل الغلوكوز، وكحول السكر.
كما يمكنك الحصول على هذه النبتة من خلال زراعتها في حديقة المنزل واستخدام أوراقها لإضافة التحلية الطبيعية إلى الأطعمة والمشروبات.
تابع القراءة لتكون على اطلاع مع مخاطر نبتة ستيفيا وبعض استخداماتها.
“اقرأ أيضًا: فرنسا تمنع بيع أحد إصدارات آيفون“
استخدامات نبات ستيفيا
من الممكن أن يتم استبدال السكر الأبيض الصناعي بنبات الستيفيا لاستخدامه في تحلية الطعام والمشروبات التي تتناولها.
حيث أن وضع القليل فقط من مسحوق نبات ستيفيا يعادل حوالي ملعقة صغيرة واحدة من السكر الصناعي.
كما يمكن عند استخدام الستيفيا الخام، وضع ملعقة واحدة صغيرة من مسحوق نبتة الستيفيا بدلاً من ملعقة واحدة صغيرة من سكر المائدة.
في حال رغبت باستخدامه في صنع المخبوزات فتستطيع الخبز باستخدام مسحوق الستيفيا.
على الرغم من أنه قد يضيف إلى المخبوزات طعم عرق السوس.
“قد يهمك: عبارات ترحيب بالضيوف“
مخاطر نبتة ستيفيا الصحية
يمكن أن يكون استعمال نبات ستيفيا كمحلي طبيعي للأطعمة والمشروبات يؤدي إلى تقليل عدد السعرات الحرارية.
ولكن من الممكن أن يكون هناك كذلك مخاطر نبتة ستيفيا وبعض الآثار الجانبية لها.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه النبتة حدوث الغثيان وانخفاض في ضغط الدم والانتفاخ واختلال الهرمونات.
تلف الكلى من مخاطر نبتة ستيفيا
يعتبر نبات ستيفيا على أنه مدر للبول وهو الأمر الذي يعني أنه يزيد من سرعة طرد الماء والسوائل من الجسم في البول.
لكون الكلى هي العضو المسؤول بشكل رئيسي عن تصفية البول، فقد اعتقد الباحثون في البداية أن استهلاك ستيفيا لمدة طويلة قد يؤدي إلى تلف الكلى.
والذي تم اعتباره كواحد من أكبر مخاطر نبتة ستيفيا.
لكن مع ذلك فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن نبات ستيفيا قد يلعب دور مهم في منع تلف الكلى.
حيث وجدت تجربة سريرية تم إجراؤها على الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في العام 2018م.
أن مكملات ستيفيا الطبيعية قد عملت على تخفيض الكرياتينين وسكر الدم وحمض البوليك.
اضطراب الغدد الصماء
من مخاطر نبتة ستيفيا أن بعض المنتجات المكونة منها تحتوي على كحوليات سكرية مضافة قد تسبب آثار جانبية عند تناولها بكثرة.
في الوقت الحالي لا توجد دراسات على الإنسان ولكن تشير الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات إلى أن ستيفيا من الممكن أن يخفف من التهاب الكولون كما يساهم في تقليل الاسهال والحد منه.
ضغط الدم المنخفض
إن من مخاطر نبتة ستيفيا أنها تقوم بتوسيع الأوعية الدموية الأمر الذي يسبب بدوره انخفاض في ضغط الدم.
كما اكتشف الباحثون في الفترة الماضية الآثار الإيجابية المتوقعة لاستخدام نبات ستيفيا.
حيث أنه لم يتم العثور على أي دليل يؤكد على أن هذه النبتة تقوم بخفض ضغط الدم.
“اطلع على: العاصفة دانيال في ليبيا“
آخر الدراسات حول مخاطر نبتة ستيفيا
تقول إدارة الغذاء والدواء في أمريكا إن جليكوسيد نبات الستيفيا معترف بها بشكل عام على أنها نبتة آمنة.
بالرغم من أن نبات stevia تعتبر بالنسبة إلى الناس الذين يعانون من السكري غير ضارة.
إلا أنه من الضروري التعامل مع الماركات والعلامات التجارية التي تحتوي على مستخلصات عشبة ستيفيا بشكل حذر.
في حال كنت تستخدم ستيفيا بين فترة وأخرى فإن ذلك يكون غير كافي في حال أردت خفض السعرات الحرارية.
أما عند استخدامه على مدار اليوم فإن الكربوهيدرات تتراكم وتعتبر واحدة من مخاطر نبتة ستيفيا.
كما أشارت دراسات تم القيام بها في عام 2019م أنه هنالك صلة متوقعة بين المحليات غير الغذائية والتي تشمل نبتة الستيفيا، وبين اضطرابات النباتات المعوية.
كما أشارت نفس الدراسات إلى أن نبات الستيفيا من الممكن أن اضطراب في التمثيل الغذائي الناتجة عن عدم تحمل الغلوكوز.
هناك بعض الاختبارات التي تؤكد أنه على الرغم من مخاطر نبتة ستيفيا إلا أنها من الممكن أن تلعب دور مهم في مكافحة بعض أنواع السرطان.
حيث أنه بحسب دراسات أجريت عام 2012م فإن الجليكوسيد الموجود في عشبة ستيفيا يلعب دور مهم في تعزيز ودعم موت الخلايا السرطانية.
وكذلك يساهم في تقليل بعض مسارات الميتوكوندريا التي لها دور كبير في نمو وانتشار السرطان.
“اقرأ أيضًا: ملخص مباراة الأرجنتين ضد الإكوادور“
لا يزال الباحثون حتى الوقت الحالي لا يفهمون نطاق مخاطر نبتة ستيفيا.
فقد أشارت مراجعة تم القيام بها في العام 2017م لاستكشاف النتائج والمضاعفات المرتبطة بالمحليات الطبيعية والتي تخلو من وجود السعرات الحرارية.
إلى أنه لم يتم القيام بدراسات كافية لتعميم حكم حول مخاطر نبتة ستيفيا والسلامة العامة لها.
